خلال الجلسة الافتتاحية للدورة السادسة لمعرض الصناعات الكيميائية المتخصصة الذي إنطلقت فعالياته أمس الثلاثاء في العاصمة الاردنية عمان، ذكر عضو مجلس الأعمال السعودي الأردني ورئيس مجلس شبكة سافر لخدمات التسويق الشركة السعودية المشاركة في تنظيم المعرض، الدكتور خالد الرشيد، أن الأنظمة التجارية العربية لا تزال في حاجة إلى تطوير وتسهيل في الإجراءات لتحرير حركة التبادل التجاري العربي ورفع معدلاته.
وأوضح الرشيد، أنه تزال هناك معوقات في قوانين وأنظمة بعض الدول تعيق حركة الصادرات العربية بين الدول من خلال الرسوم وإجراءات فسح السلع وإستصدار تصاريح دخول البضائع التي تزيد من فترات الإنتظار يصاحب ذلك مشكلات أخرى في أنظمة النقل بين بعض الدول، مؤكدا أن هذه المشكلات تتسبب في خسائر مالية كبيرة للمستثمرين في قطاع الصناعات والمنتجات العربية، وكان له الأثر الكبير في بطئ نمو التبادل التجاري العربي البيني وعدم تحقيقه للسقف المأمول، والذي يدعم بشكل مباشر وغير مباشر إقتصاديات الدول.
وطالب الرشيد، بضرورة إعادة تقييم الأنظمة وتطويرها من خلال التقنيات الحديثة وإعطاء حرية أكثر لشركات النقل وتخفيض الرسوم التي تفرضها بعض الدول والتي لا تعادل شيئاً يذكر مقابل العائدات الإقتصادية للحركة التجارية والنمو المتوقع على إقتصاديات هذه الدول.
وَقَد شارك في هذه الجلسة الإفتتاحية كلا من: مدير عام غرفة صناعة الأردن سعادة د. ماهر، وسعادة أ. خالد أبوالمكارم رئيس مجلس التصدير للصناعات الكيميائية والأسمدة المصرية، وقد ركزت الجلسة على التحديات التي يواجهها قطاع الصناعات العربية داخل السوق العربي المشترك وما يأمله الجميع من تحسين للبيئة الصناعية العربية.
